لا بالسيف بل بالصلوات
أذكروا موسى عبد الرب كيف قهر العمالقة ...لا بالسيف بل بالصلوات الطاهرة
- يهو 13:4-
سمعت هذه الطفلة فى مدارس الأحد أن من يسكر بالخمر يغضب عليه الله و ليس له مكان فى السماء , فأنفجرت فى البكاء فأخذتها الخادمة جانباً و حاولت تهدئتها و علمت السبب وهو أن والديها يشربان الخمر فأخذت تهدئها وقالت لها إدخلى إلى مخدعك و صلى حتى يمنعهما الله من شربها .
رجعت الطفلة إلى بيتها و فى المساء رأت والدها يحضر زجاجة الخمر , فأسرعت إلى حجرتها و أخذت تصلى أن يمنعه الله من شربها وعندما وضع الزجاجة على المائدة تدحرجت و سقطت على الأرض وأنكسرت و أنسكب كل ما فيها و فتضايق الأب وذهب وأشترى زجاجة أخرى ولكنها سقطت مثل الأولى وأنكسرت , فأغتاظ و أشترى زجاجة ثالثة و لكنها سقطت على الأرض أيضاً وأنكسرت فغضب و أقسم " أنه لن يشرب الخمر اليوم " . وعندما و ضعا طعام العشاء لم يجد طفلتهما , فدخلا حجرتها ليجداها تصلى و تبكى ليمنعهما الله من شرب الخمر , فأحتضنها والدها و شعرا بخطيئتهما و ذهبا بعد ذلك إلى مطران الأقصر ليعترفا لأول مرة فى حياتهما و يبدأ مع الله .
. الإيمان بكلام الله والتمسك به يدفع الإنسان للصلاة و حينئذ تتحق له طلباته على قدر لجاجته , لأن الصلاة تخترق السماء و تدخل إلى حضرة الله وسط الملائكة و تصنع عجباً , والله يرحب بالطلبة الخارجة من القلب فى براءة الأطفال و صدق مشاعرهم .
. مهما بدت المشكلة صعبة , أطلب من الله بقلب نقى تائب عن الخطية و مؤمن بقوة الله , و على قدر نقاوتك و إتضاعك تنفتح لك السماء ,و كلما تخضع لإرشاد الكنيسة يسندك الله و يعطيك حماساً فى صلواتك و ثباتاً فيها فتنال ما تريد .
. لا تستهن بحداثتك لأن الله هو العامل فيك و بك و هو قوى قادر على كل شئ.