اتركها هذه السنه ايضا

اتركها هذة السنة ايضاً

- يالها من كلمات تعيد الراحه والطمانينة وتزيل القلق والحيرة انها كلمات تفتح لنا باب الامل فى التوبة والنصرة على الخطيه
لقد تاجلت العقوبة الابديه حتى تاتى المعونة الالهية لمساعده شجرة حياتنا للاثمار-
لقد تدخل الكرام الحقيقى طالبا تركها سنه اخرى لكى ينقب حولها ويهتم بها لكونها غرسة -
الالهى حتى تاتى بالثمر الحقيقى الائق
فاحذر ايها الانسان ولا تتعند ولا تقسى قلبك لهذا الصوت الالهى وتذكر ان -
(من اجل قساوتك وقلبك غير التائب تدخر لنفسك غضبا فى يوم الغضب)(رو 5:2) ان دعوة السيد المسيح للعمل فى حياتنا هى دعوة خاصه لك شخصياً ليبرأك من كل اثم وكل ثقل خطيه كمثل حى للطبيب الحقيقى الذى يشفى النفس من جراحاتها والروح من اثقالها فهو واهب التوبة ومعطى الشفاء ومحررنا من قيودنا معلناًُ حضورة واعلان ذاته علاجا مجيداً لاتعاب البشريه فذاك الذى فداك يظهر لك مايريده منك ان تفعله .. يودك ان تتامل فى قلبك البركات التى تصلى من اجلها.


يريدك ان تسال فتنال صلاحه الذى يشتاق ان يهبه لك (يوحنا ذهبى الفم)
الرب قادر ان يعيننا فى هذا العام الجديد على انتهاز هذة الفرصة السماوية التى هياها لنا الله من اجل ان يكمل عمله الالهى فينا لخلاص انفسنا ولسكنى المجد الابدى الذى اعده لنا من قبل انشاء العالم
وكل عام وانتم بخير

اذكرونى فى صلواتكم

يونان